لا تتوافر بيانات
يُعدّ تعلم كيفية تحسين استهلاك الوقود للسيارة أمر مهم بالنسبة لسائقي السيارات مع الارتفاع المستمر في أسعار الوقود. ولا يقتصر الأمر على توفير النفقات، ولكنّ كفاءة السيارة في استهلاك الوقود تعني أن المحرك يعمل بشكل صحيح وأنّ السيارة في حالة جيدة. وتعتبر السيارات الهجينة أفضل السيارات كفاءة في استهلاك الوقود، أمّا إذا كنت لا تزال تعتمد على محرك البنزين أو الديزل العادي، فهناك خطواتٌ يمكنك القيام بها لتقليل استهلاك الوقود.
تقليل حمولة السيارة
كلما زاد وزن السيارة، زاد استهلاك الوقود، لذلك تأكد من إزالة أيّ أدوات تزيد الوزن وبالأخص الكبيرة كمقاعد الأطفال (عندما يكونون في المنزل!). كما تُعدّ الرافعات الثقيلة جزءاً من المشكلة، فهي ضرورية لتغيير العجلات على جانب الطريق، ولكنّ وزنها الكبير يؤثّر كثيراً على استهلاك الوقود في سيارتك. لذلك ننصحك بشراء نوع خفيف الوزن يناسب سيارتك ووضع الرافعة الكبيرة الثقيلة في مرآب المنزل.
إزالة حامل السقف أو رف الدراجة
تمتاز السيارات الموفرة للوقود بتصميمها الانسيابي الذي يقلل قوّة السحب، لذلك فإن تركيب حامل فوق السقف أو رف الدراجة سيزيد على الفور من درجة السحب مما يؤدي إلى رفع مستوى استهلاك الوقود، ومن الأفضل إزالتها عن السيارة عندما لا تكون بحاجة إليها.
الحفاظ على الحالة المثالية للسيارة
تعتبر السيارة التي تخضع للصيانة الدورية أكثر كفاءة في استهلاك الوقود. ويُعدّ ضغط الإطارات من الأمور الأساسية، فالحفاظ عليه عند المستوى الصحيح الذي توصي به الشركة المصنعة سيقلل استهلاك الوقود إلى حد كبير. حيث تتميز الإطارات ذات الضغط المنخفض بـمساحة احتكاك أكبر على الطريق مما يزيد من المقاومة التي بدورها تستهلك المزيد من الوقود. كما تؤثّر زيادة ضغط الهواء في الإطارات سلباً على التحكم بالسيارة وأدائها، لذلك ننصحك بالتأكد من ضغط الهواء الصحيح في الإطارات عند القيام بجولة الفحص الأسبوعية.
التخطيط المسبق للتنقلات
يمكنك تقليل كمية الوقود التي تستخدمها من خلال تجنب التوقف المتكرر وحركة المرور في ساعة الذروة. لذلك ننصحك باستخدام نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية الذي يعطيك أفضل الإرشادات لتجنب مناطق الازدحام والاختناقات المرورية وتفادي التوقف في حركة المرور الثابتة لفترة أطول من اللازم.
تغيير طريقة القيادة
يعتبر السائق العامل الرئيسي عندما يتعلق الأمر بكفاءة استهلاك الوقود في السيارة، حيث يمكن للطريقة التي تقود بها أن تؤثّر كثيراًعلى متوسط استهلاك الوقود. فبالنسبة للسيارات الأوتوماتيكية، يجب استخدام ميزة التسارع والكبح بشكل أكثر سلاسة، أما بالنسبة للسيارات ذات ناقل الحركة اليدوي، فمن الأفضل نقل الحركة في وقت مبكر لتجنّب زيادة الضغط على المحرك. والقاعدة العامة لذلك هي نقل الحركة قبل 2500 دورة في الدقيقة في محرك البنزين وقبل 2000 دورة في الدقيقة في الديزل.
تكنولوجيا التوقف-التشغيل
تحتوي أفضل السيارات التي تتميز بالكفاءة في استهلاك الوقود على تقنية توقف المحرك تلقائياً، أي أنّ المحرك سيتوقف عن العمل تلقائياً عند التوقّف على إشارات المرور أو في مناطق الازدحام. وعلى الرغم من الجدال القائم حول ما إذا كانت عملية الاشتعال المتكرر تستهلك عملياً نفس كمية الوقود في حالة بقاء المحرك في حالة العمل (وما إذا كان ذلك يؤدّي إلى تلف بعض مكونات المحرك بسرعة أكبر أيضاً)، ولكنّ الإجماع العام بين كبار المصنعين هو أنّ فوائد تكنولوجيا التوقف-التشغيل تفوق أيّ مشاكل محتملة.
عدم القيادة بسرعة
لا شكّ أنّ القيادة السريعة تعطي السائق متعةً خاصة، ولكنّ السرعة ليست خطيرة فحسب، بل تستهلك الكثير من الوقود أيضاً. حيث أظهرت أبحاث المصنّعين أن القيادة بسرعة 80 ميلاً في الساعة تستهلك نسبة وقود تزيد 25٪ عن القيادة بسرعة 70 ميلاً في الساعة، ومع أنّ الفرق ضئيل في السرعة ولكنه يحدث فرقاً كبيراً في الإنفاق!